
الفن
ART
![]() جبران خليل جبرانغير معنونة (اكمام زهرية)، ١٩١١، الرسم بالزيت. متحف تلفير للفنون، مدينة سفانا في ولاية جورجيا | ![]() ايما معلوفتصميم فستان، كما ظهر في صورة إعلان راديو جنرال الكتريك. مجلة بترهومز آند غاردنز، المجلد ٢٦ .العدد ١، ايلول ١٩٤٧. بروكويست | ![]() ماري عزيز الخوريماري ناش ترتدي مجوهرات ماري عزيز الخوري، عام ١٩٢٣. مجلة .فوغ، تصوير ادوارد ستايكن | ![]() أسعد ت. غصن"صورة غير معنونة لثلاث سيدات" حوالي عام ١٩٤٠. مجموعة خاصة |
---|
“
في إطار التنمية والتطوّر، على (الفن) أن يخضع ويمر بمتغيّرات معينة في المنظور والتقنية، وحتى في الروحيّة … وينبغي أن يكون هذا التغيير ضمن التعبير البسيط والطبيعي، وكذلك في المادة المستوعبة [ترجمة عن النص الإنجليزي الأصلي]
“
أمين الريحاني، "السوري في الفن الامريكي"، مجلة العالم السوري
(ذي سيريان وورلد)، تشرين الثاني ١٩٣٠، أرشيف مركز خير الله.
%20%2B%20AR%2C%20Cairo%2C%201922.jpg)

المقدمة
في إطار ازدهار الحياة الثقافية في المهجر بداية القرن العشرين، شكّل الفنانون الهواة والمحترفون، والنقاد والمعارض الفنية، والتجار الذين استخدموا محلاتهم للإتجار بالقطع الفنية، محورا ومركزا إبداعيا متجددا على امتداد أرجاء البلاد.
وفي قلب النشاط الفني النابض هذا وجدت الثقافة العربية الأمريكية البصرية والحسيّة مكانها. فمن داخل الولايات المتحدة وخارجها، باتت الأعمال الفنية للفنانين وسيلةً لإنصهار واندماج تجربتهم في الشتات، وانعكاساً للعديد من التقاليد والأمكنة والأساليب التي ارتبطوا بها في وطنهم أو في ارتحالهم.
.أسعد غصن، صورة لنعوم مكرزل، حوالي ١٩٠٤ - ١٩٤١. مجموعة خاصة

جبران الفنان
جبران خليل جبران
"أنا ارسم، أو أنا أتعلم الرسم. وسيلزمني وقت طويل لكي أَرسم كما أود أن أَرسم، لكن جميل هو الشعور بأن يرى المرء بعينه تطوّر الأشياء". [ترجمة عن النص الانجليزي الأصلي]
خطاب جبران خليل جبران إلى ماري هاسكل، ٢ تشرين الأول ١٩٠٨.
يعتبر جبران من الروّاد العرب الأمريكيين في الفن. وقد أدرك نبوغه وعبقريته الفنية هذه أساتذتُه والفنانون المحليون البارزون آنذاك عندما كان في سن الثانية عشرة. لقد أقام جبران معرضه الفني الأول في مدينة بوسطن عام ١٩٠٤، وعرض فيه رسوماً تخطيطية ولوحات مستوحاة من الواقعية. ومن ثم سافر إلى باريس لدراسة الرسم بالزيت في أكاديمية جوليان في (١ تموز عام ١٩٠٨) تحت رعاية ماري هاسكيل. وفي عام ١٩١٠، عرض جبران لوحته المشهورة "الخريف" (١٩١٠) في الجمعية الوطنية للفنون الجميلة، كما عرض العديد من لوحاته في الإتحاد الدولي للفنون الجميلة لاحقاً تلك السنة.

جبران خليل جبران، لوحة ذاتية (بورتريه)، الرسم بالزيت على الماسونيت، حوالي ١٩١١. متحف تلفير للفنون، مدينة سفانا في ولاية جورجيا.