الأدب
LITERATURE
المقدمة
أمين الريحاني، نسخة مطبوعة من كتاب ليلي أوف ذي غور (زنبقة الغور). مجموعة أمين فارس الريحاني، أرشيف مركز خير الله.
لقد تبنّى الكتّاب العرب الأمريكيون الأوائل الرواية الرومانسية والشعر الرومانسي، أسلوباً أدبياً لهم. فتحوّل الأدب العربي من خلالهم إلى ساحة تعيش فيها الشخصيات المتمرّدة وتعلو فيها الصَّيحات والدَّعوات إلى الإصلاح. فاستخدم الكتّاب والكاتبات عنصرَ الرواية لإحداث تغيُّرات وإصلاحات اجتماعية، وتحدي المشاكل والقضايا الإجتماعية والثقافية والدينية النَّمطيّة التقليدية الموجودة في المجتمعات التعسُّفية والكنائس الفاسدة، والتي تتعلق بالنوع الإجتماعي ودور المرأة في المجتمع العربي والأمريكي.
أدخل الكتّاب العرب الأمريكيون في الولايات المتحدة، في الفترة ما بين بداية الحرب العالمية الأولى ١٩١٤ والحرب العالمية الثانية ١٩٣٩، الحقبة الرومانسية في الأدب العربي. حقبة ابتعد فيها كتّاب وأدباء المهجر عن قيود اللغة العربية الكلاسيكية نثراً وشعراً، وأعادوا تصوُّر لغتهم العربية وبناءَها، فيما كانوا يستعيدون تَصوُّر هُويًّتهم في المهجر. لقد تأثر هؤلاء الكتّاب بالرومانسية والفلسفة الروحية التي اتَّسَمت بالهروب من العالَم الحاضر إلى آخر يملؤه الخيال والغموض وفيه نزعة نحو وضعية "الإنكار وعدم الوجودية". فقدَّم الشعراء العرب الأمريكيّون أساليباً ومواضيعَ راديكالية جديدة، تتضمَّن الإستعمال السهل للغة، وتحرير النًّظم والأوزان، والتَّخلي عن الصورة والمواضيع النَمطيّة الكلاسيكية، وإعطاء حرية أكبر للكاتب الذي اعتُبر حينها شخصاً مُلهَماً ورُؤيَويّاً يقود الطريق نحو الإصلاح الإجتماعي والسياسي.
التاريخ
في التراب الذي تدوس عليه
ألف دنيا وعالم لا تراه
أنت جزء من الكيان وفيه
...
ما لحي عنه انفصال
إن دنياه هذه أخراه
(إيليا أبو ماضي، "ألله الثرثار")
On the earth you tread
a thousand worlds
you do not see
You're part of this universe and in it,
...
No being can escape it
For his world is his final resting ground
(Abu Madi, "The Talkative God"
103-104: 7-10)
الرابطة القلمية
أُنشئت الرابطة القلمية (وتترجم أحيانا "رابطة القلم") عام ١٩١٦ في مدينة نيويورك، واعتُبرت أول جمعية أدبية عربية أميركية في الولايات المتحدة. أمّا أعضاؤها فهم: جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وأمين الريحاني وإيليا أبو ماضي ونسيب عريضة ورشيد أيوب وعبد المسيح حداد. ونظراً لانخراط العديد من أعضائها في جهود الإغاثة في سوريا الكبرى إثرَ اندلاع الحرب العالمية الأولى، فقد دخلت المنظمة، أو الرابطة في حالة من الخمول خلال سنوات الحرب.
إن تأسيس الرابطة القلمية، ونظيرتها (رابطة العصبة الأندلسية) في أميركا الجنوبية، دليل على ازدهار المشهد الأدبي العربي في الأمريكتين، وتأثيرها العالمي المتنامي.
أعاد جبران بناء الرابطة ونشاطها عام ١٩٢٠، ووضع لها رؤىً وأهدافاً وأسلوباً موحّداً. وبسبب أسلوبهم الأدبي الراديكالي ومواضيعهم الجديدة، فقد بات أعضاء الرابطة من أبرز الأدباء في تاريخ الشعر العربي الحديث. (إقرأ مقتطفات من إعلان الأعضاء المؤسسين)
شعار الرابطة القلمية، تصميم جبران خليل جبران، ١٩٢٠. جين وخليل جبران، "خليل جبران: ما وراء الحدود"، ٢٠١٦.
كتب إيليا أبو ماضي كلمات للمؤلف الموسيقي الأميركي من أصل قبرصي أنيس فوليهاين "بين الضحك واللعب: أغنية حزينة بصوت عالٍ أو متوسط مع مصاحبة البيانو"، ١٩٢١. كِلا الفنّانَين عاشا في نيويورك. أرشيف جامعة إنديانا.
كتب نعيمة في تفسير شعبية الرابطة المتزايدة "في العالم العربي: "حار في أمرها أصحابها وأعداؤها على السواء. فما عادوا يعرفون الى ماذا يعزون سرّ قوتها وبُعد تأثيرها. فمن قائل إن السرّ في الأدب الأمريكي الذي تأثر به عمال الرابطة،وهو قول فارغ. ومن قائل إنه في جو الحرية الأميركية، وهو قول أفرغ. ومن قائل إنه في تهتك عمال الرابطة من حيث اللغة العربية وأصولها، وهو قول أفرغ وأعقم من القولين الأولين. أما الحقيقة فلا يعلمها إلا [جبران] الذي جمع عمال الرابطة في فسحة محدودة من ديار غربتهم ولمحة معلومة من زمان هجرتهم ووضع في صدر كل منهم جذوة تختلف عن أُختها حرارة وبهاء، ولكنها من موقد واحد وإياها".
الرابطة القلمية
تغيرات الأسلوب الأدبي
"الفنون"، تموز ١٩١٣. مجموعة الصحف والمجلات، أرشيف مركز خير الله.
برغم فشل محاولات العالم العربي في بداية القرن العشرين لتغيير الأسلوب الشعري وموضوعه وشكله، إلاّ أن كتّاب وأدباء المهجر نجحوا في إطلاق حركة مميزة وجوهرية في تجديد الأدب وخوض هذه المغامرة.
وقد بدأ الريحاني توجهه هذا، عام ١٩٠٠، عن إيمان راسخ منه بالحاجة إلى ثورة في العالم العربي لإسترجاع مجده الضائع، واحتواء مستقبله الجديد. فعبَّر في مقالاته النقدية الأُولى عن رفضه للشعر العربي الكلاسيكي-الجديد، لما حواه من تكرار وابتذال وفظاظة. وبرغم اختباره المذهب الرومانسي، إلّا أن الريحاني رفضه بسرعة لافتقاره إلى الصدق والواقعية. وبدلاً عنه، لجأ الريحاني إلى الواقعية (حيث ينغمس الشاعر في حياة الناس ويبتعد عن الذات) كونها الطريق الوحيد للإصلاح وصنع التغيرات الإجتماعية والسياسية الجذرية اللّازمة في المهجر والشرق الأوسط. وهذا يعني بالنسبة للريحاني منح الشعراء الحرية المطلقة للتعبير عن إحساسهم خارج إطار الشعر الكلاسيكي. وباتت هذه الفكرة جليةً في مقدمته حول الشعر النثري، وهو شكل أدبي جديد في الأدب العربي.
حاول نظم الشِعر مستخدماً كلمات من قصائد أبو ماضي وجبران ونعيمة!
١ - أنقر على الكلمة على اليمين واسحبها وضَعها في دفتر الشِعر التفاعلي. كرر العملية مع كلمات أخرى حتى تنتهي من قصيدتك.
٢ - قدِّم (Submit) قصيدتك لإضافتها في معرض القصائد.
٣ - قُم بتحميل (Download) قصيدتك لحفظ نُسخة منها.
٤ - الضغط على زر (Reset) أو (Next Poem) سيمسح دفتر الشِعر التفاعلي ويُظهر كلمات جديدة.
٥ - بطء الإنترنت قد يؤخِّر عملية التحميل. أعِد الضغط على التفاعلية لتجديد الصفحة.
٦ - كُن مبدعاً واستمتع بقصيدتك!
أكتب قصيدة
نقد النظام الأبوي
انتقد كتاب آخرون أمثال جبران ونعيمة القيود المفروضة على المرأة من المجتمع الأبوي والكنيسة. ومن أجل إصلاح وضع المرأة، صَوَّروا الشخصيات النِسوية في الملاحم الأدبية، بشكل الضحية التي ليس لها سيطرة على النهاية المأساوية لحياتها. وعلى سبيل المثال، فقد فضّل جبران الحب الرومانسي على الزواج المنظَّم. ففي "وردة الحاني" (الأرواح المتمردة، ١٩٠٨) كتب جبران عن إمرأة شابة ضحّت بأمنها وكرامتها وهجرت زوجها الثري المسنّ سعياً وراء حبها وتوأم روحها.
وعلى العكس من صورة جبران للحب الرومانسي وتصوير النساء على أَنهن ضحايا، فقد أعطت كاتبات مثل عفيفة كرم وسارة أبي العلا إرادةً أكبر للنساء في أعمالهن الأَدبية ومقالاتهن، ودافَعنَ عن حق المرأة في التعليم والعمل وإبداء الرأي في حياتهن ومجتمعاتهن.فعلى سبيل المثال، نشرت عفيفة كرم روايتها الرومانسية غادة عمشيت (١٩١٠)، لتناقش قضية تعليم المرأة وحريتها الإجتماعية والسياسية. ففي غادة عمشيت، تروي عفيفة كرم قصة (فريدة) التي تحارب وتفاوض زوجها (حبيب) من أجل استقلاليتها الزوجية.
كتبت عفيفة كرم، وهي من أبرز كاتبات المهجر رغم تهميشها، الكثير من النقد للأنماط السلطوية في المجتمع اللبناني في كِليّ لبنان وأميركا. عفيفة كرم، ذي نوبل سنتيمانتس (المشاعر النبيلة)، أرشيف مركز خير الله.
كاتبات المهجر
تغيير الأنماط الإجتماعية
رفض العديد من النساء في الولايات المتحدة، عن حاجة أو رغبة منهن، الظروف التقليدية المفروضة عليهن من خلال جُرأتهن على الخروج من البيت والعمل كبائعات جوّالات، وموظفات وعاملات في المكاتب والمصانع، وصاحبات متاجر. عندما وجدت النساء مساحة أكبر لإكتشاف استقلالهن، وقفن ضد القيود الأبوية أو السلطوية في مجتمعاتهن، بل وكَسرنَها أحيانا. ولتسليط الضوء على هذه القضية، كتب عبد المسيح حداد عن سيدة أصبحت بائعة متجوِّلة ناجحة في نيويورك، إلاّ أن زوجها أصيب بالإكتئاب جرّاء إنعكاس الأدوار التي واجهاتهما في المنزل.
عائلة مهاجرة وصلت حديثاً إلى (جزيرة إليس) تنظر عبر الخليج نحو تمثال الحرية. خدمات ناشنال بارك، النصب الوطني لتمثال الحرية.
أنت زوجي، وأبو أولادي، ورجل المنزل والعائلة في بلدك. لكن هنا في أمريكا، أنا كل شئ. فتمثال الحرية إمرأة ترفع يدها، وأنا لديّ الحق بأن أَرفع يدي أيضاً!
آه، يا قِسَّنا المحترم! إنك تعيش حياة كلها أكاذيب، حياة قوانينها خبيثة ومؤذية، والنتيجة التسلّط والإستبداد لكلِّ مَن هُم أدنى منك …
أمين الريحاني، المكاري والكاهن
كونهم يعيشون آلاف الأميال بعيداً عن مراكز سلطة دياناتهم، فقد شعر أدباء المهجر بحُّرية أكبر لتسليط أقلامهم الشغوفة لنقد التسلّط المتعجرف للتنظيم الديني ونفوذه على حياة المهاجر. وشجَّعهم على ذلك، معرفتهم بالأفكار الجديدة في أميركا مثل الداروينية، والرومانسية، والفصل الكبير بين الدين والدولة.
كتب إيليا أبو ماضي في قصيدته "كتابي"، "سألتني من أي طائفةٍ أنا … وأيّ نبيّ أَتبعُ … فقلت لها: لا يمكن للإنسان أن يتبنى ديناً، مهما علَت فضائله، من دون أن يصبح عبداً". أمّا عفيفة كرم، وهي من الكاتبات الرائدات الأُوَّل، فقد كانت أقلّ نقداً للدِّين لكنها أيضا هاجمت القُسوس "السيئين" بنفس الدرجة. ففي روايتها الثانية، "فاطمة البدوية"، رسمت لنا صورتين متناقضتَين من القُسوس، اتّسمت إحداهما بـ "العنصرية والجهل والجبن، الذي يصنع من الدِّين سبباً للشرّ والعصيان".
نقد الدين
لقد انتقد أدب جبران خليل جبران وشعره الدِّين القائم والمفهوم المحدود للإيمان والله. في كتابه النبي، وفي جواب لـ "القس الكبير" الذي سأل الشخصية الرئيسية التحدُّث عن الدِّين، كتب: "يبني رجل الدِّين معبدَه فوقَ نِعم المصَلِّين المخلصين وعظامهم". متحف تلفير للفنون، سفانا، جورجيا.
رغم قِلّة سفرها ورحلاتها مقارنةً بنظرائها من الرجال، وذلك بسبب القيود الإجتماعية المفروضة على المرأة، إلا أنّ عفيفة كرم ظلّت نشطة سياسياً في شريفبورت، في لويزيانا، وفي العالم العربي أيضاً. فقد انضمت عفيفة إلى جمعية السيدات السوريات في الولايات المتحدة، وكانت تقدم الدَّعم المادي للأيتام في سوريا ولبنان. وبصفتها من الناشطات ضد التهميش الإجتماعي الذي كان يتعرض له النساء المهاجرات، فقد كتبت كرم عموداً في جريدة "المرأة الجديدة"، وهي جريدة مصرية تختص بالمرأة، عبَّرت فيه عن القضايا التي تعانيها وتواجهها المرأة العربية الأمريكية:
“[النساءُ يَعِشنَ] في مدينتين متناقضتَين، الأولى شرقية تماما، والثانية أمريكية بحتة. ونحن لا نستطيع الوصول إلى الدرجة [المكانة] التي نرغب بها في كِلتا المدينتين".
النشاط السياسي
أمين الريحاني والملك عبد العزيز ملك السعودية يقفان معاً في منظر خارجي في العقير، ١٩٢٢. مجموعة فارس أمين الريحاني، أرشيف مركز خير الله.
جبران خليل جبران
جبران خليل جبران (٦ كانون الثاني ١٨٨٣ - ١٠ نيسان ١٩٣١) كان فناناً وشاعراً وكاتباً وعضواً في الرابطة القلمية. هاجر جبران من جبل لبنان إلى بوسطن في سن الثانية عشرة عام ١٨٩٣. لقد شجّعت كتابات جبران على الإصلاح الإجتماعي في بداية القرن العشرين. ويُعَدّ كتابه "النبي" (١٩٢٣)، من أشهر الأعمال الأدبية الشعرية في العالم.
أمين الريحاني
أمين الريحاني (٢٨ تشرين الثاني ١٨٧٦ - ١٣ أيلول ١٩٤٠) كان كاتباً، ومفكراً وناشطاً سياسياً. أصبح الريحاني عام ١٩٠١ مواطناً أمريكياً، ونشر في عام ١٩١١ "كتاب خالد"، الذي يعتبر من أعظم أعماله الأدبية وأول رواية باللغة الإنجليزية لكاتب أميركي من أصل عربي. بالإضافة إلى كتابة الشِعر والنثر، كان الريحاني خطيباً بارعاً ومؤثراً، ومن أول المنظّرين للقومية العربية. (إطّلع على أرشيف ريحاني الكامل هنا)
عبد المسيح حداد
عبد المسيح حداد (١٨٩٠ - ١٩٦٣) هاجر من حمص في سوريا إلى الولايات المتحدة عام ١٩٠٧. ومن عام ١٩١٢ حتى عام ١٩٥٧ قام بنشر مجلته "السائح"، وهي مجلة كانت تُسلِّط الضوء على الأدب العربي. ومن أهمّ أعماله "حكايات المهجر"، وهي مجموعة من القصائد حاد فيها عن نبرة نظرائه من الأدباء من خلال تصوير التعقيدات الحاصلة والقلق اليومي في أرض الشتات.
إيليا أبو ماضي
إيليا أبو ماضي (١٥ أيار ١٨٩٠ - ٢٣ تشرين الثاني ١٩٥٧) كان شاعراً بارزاً وناشراً للصحف. هاجر أبو ماضي إلى سينسيناتي في ولاية أوهايو عام ١٩١١، وانضمّ إلى الرابطة القلمية عام ١٩٢٠. وفي عام ١٩٢٧ نشر ديوانه الشعري الأكثر شهرةً وتأثيراً، "الجداول". وكان أبو ماضي أيضا محرراً وناشراً لمجلة السَّمير النِصف أسبوعية، منذ عام ١٩٢٩ وحتى وفاته عام ١٩٥٧.
عفيفة كرم
عفيفة كرم (٢٢ تموز ١٨٨٣ - ٢٨ تموز ١٩٢٤) كانت من الكاتبات المناصرات لحقوق المرأة سكنت وعملت في شريفبورت، في لويزيانا. كتبت في صحيفة الهدى، وترجمت نصوصاً إلى اللغة العربية من الإنجليزية والفرنسية، وكتبت الروايات مثل "بادية وفؤاد" (١٩٠٦)، التي تُعَدّ أول رواية عربية تكتبها سيدة سورية في أميركا. لقد ناقشت كُتبُها موضوعات مهمة حول الأنماط الإجتماعية التقليدية في حياة المهجر وأيَّدت تحرير المرأة من التسلّط الأبوي.
ميخائيل نعيمه
ميخائيل نعيمة (١٧ تشرين الأول ١٨٩٩ - ٢٨ شباط ١٩٨٨) كان شاعراً وروائياً وفيلسوفاً مشهوراً بكتابته الروحية، خاصةً عمله الأدبي كتاب مرداد. يعتبر ميخائيل نعيمة واحداً من أهمّ الشخصيات البارزة في الأدب العربي الحديث، ومن أهم الكتّاب الروحانيين في القرن العشرين.
رشيد أيوب
رشيد أيوب (١٨٧١ - ١٩٤١) كان شاعراً عاش بين باريس ومانشستر، وعمل في التجارة قبل الهجرة إلى نيويورك. وبرغم كونه عضواً مؤسساً في الرابطة القلمية، إلا أنّ أيوب أقل شهرة من نظرائه المعاصرين. وطوال سنوات حياته، لم ينشر سوى ثلاث مجموعات أو دواوين شعرية: الأيوبيات (١٩١٦)، وأغاني الدرويش (١٩٢٨)، وهي الدنيا (١٩٤٠).
نسيب عريضة
نسيب عريضة (١٨٨٧ - ١٩٤٦) كان شاعراً وصحافياً وعضواً مؤسساً في الرابطة القلمية. نشر عريضة العديد من المقالات والأشعار، وتَمّ الإحتفاء به لأنه كان البادئ بتأسيس دارٍ للنشر، هي "ذي أتلانتك"، في نيويورك، ومجلة الفنون الشهرّية.
السيَر الذاتية
رحلة أمين الريحاني
أمين الريحاني، الثُلاثيات، ١٩٠٣. مجموعة أمين فارس الريحاني، أرشيف مركز خير الله.
لقطات نادرة لأمين الريحاني ورفيقه (مجهول) على متن سفينة. التاريخ والمكان غير معروفين. مجموعة أمين الريحاني ، أرشيف مركز خيرالله.